وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ في بيان، صنّف أبوت منظمة كير "منظمة إرهابية أجنبية وكيانًا إجراميًا عابرًا للحدود الوطنية"، مما أثار انتقادات لاذعة من المنظمة وخبراء الحقوق المدنية.
وأكدت المنظمة أن قرار الحاكم له دوافع سياسية، ويفتقر إلى الإجراءات القانونية الواجبة، ويهدف إلى تسييس مجتمع ديني.
جاء هذا الإعلان في خضم خطط لمشروع تنموي بالقرب من دالاس، يشمل مسجدًا ومدارس ومساكن ومرافق اجتماعية ورياضية، حيث تدعم كير المشروع بنشاط وتدافع عن حقوق السكان المسلمين المحليين.
وبعد مراجعة الشكاوى، لم تجد وزارة العدل الأمريكية أي انتهاكات، وأكدت أن جميع الأفراد سيشملون في خطط التنمية المستقبلية.
وحذر خبراء قانونيون من أن إجراء أبوت، الذي اتُخذ دون إتاحة الفرصة للدفاع أو تقديم أدلة مقبولة، يُقيد الحقوق الأساسية للمنظمة وأعضائها، وقد يُمهد الطريق للتمييز والأعمال العدائية ضد المسلمين.
وقد رفعت كير دعوى قضائية سعيًا لوقف تنفيذ إعلان الحاكم.
تعليقك